كتاب الخلود - جحيم الكتابة
كتاب الخلود - جحيم الكتابة
الخلود ذكرني هذا بروح أبدية بروح شريرة ستسكنني, لا أصدق إنها تعجبني.
جلست وحيدا في الظلام مرة اخرى أراقب تلك الأرواح الشريرة و الجميلة أخذتني إلى
عالم مليئ بالغرابة. و أنا جالس كنت أو متكئ لا أتذكر حقا. و لكنني أحببت المنظر.
رائحة جنية عاشقة بعطر باريسي تدور من حولي تكاد تكلمني. ربما لست الشخص المناسب
لها. لحظات محرجة بيني و بين روحي الخالدة بسبب كلمات عشق و حب للجنية العاشقة.أجد
في صمتي الحكمة و الراحة النفسية و خلايا عقلي و كأنها في مكانها المناسب.
أسطر من جحيم تخرج من شيء خالد داخل رأسي أو في قلبي لا أعلم حقا. و لكن
الشيء الذي أعرفه أن كل ذلك يخرج بشكل عفوي من رأسي و ذلك ما أحبه في نفسي. تذكرت
حبيبتي السابقة التي سألتني لماذا لم أعد
أحبها غبية حقا لا تعلم بأن الجمال يغريني و أنني وجدت أجمل منها كما تعلم الفتيات
كثيرات و أنا أقع في الحب الاف المرات كل يوم.
روح شريرة هكذا سموني تبا لطيبتي في كل مرة أردت رفع السماعة لشتمهم و لكن
أخلاقي رغم الشر الذي يدور في رأسي يمنعني من فعل ذلك. ذلك ليس مهما حقا للدخول في
التفاصيل هم حمقى لا أكثر.
أشعلت سيجارة و أفكر في الامر هل أستطيع تجنب تلك الحادثة حقا أم ماذا؟ و
روحي الشريرة لا تجيب هم من بدؤا تلك الحرب و يجب علي أنا أن أنهيها. ذكريات
الماضي أحرقتها و لكن رمادها لا يزال أسود كما اليوم الأول كل شيء لا يزال كما هو
ضحك, بكاء, حرب, صراخ و عزيف الليل أفضل موسيقى هادهة على الإطلاق. فقط استمع و
رتب أفكارك كما تريدها وسط الليل هناك أنت و الصراصير تغني. ثم صوت رقيق و هادئ
أسمعه نعم إنها خطوات النوم الذي وصل إلى رأسي للتو.
و لكن همسات ذكريات في ذلك الرماد تطر تلك الخطوات الناعمة و النوم يفارقني مجددا. روحي الشريرة قد إستيقظت و عادت مجددا و حان وقت الإنتقام. كيف هذا و أنا طيب جدا؟ و تجيبني لا. هذه أنا سننتقم من كل من رفع نظره في عينيك سنجعل حياتهم سوداء أسود من عتمات الليل سنقتل و ننحر كل من يتحدث فيك و ننشر كلاما أكثر من السيل. سنعيش للأبد و لن نموت حتى تقوم الساعة و تميل الأرضا ميلا. أنا هنا مع كلمات مجلد لن يحتويها الأكوان داخلي.
تبا لهم خذ كأسك و اشعل سيجارتك و دعني أمطر عليهم كلمات من جحيم الكتابة.